نصب شركة دبي للتداول
تعد شركة دبي للتداول™ مثالًا بارزًا على الكيانات الاحتيالية التي تعمل في مجال التداول المالي. يتناول هذا المقال تفاصيل أكثر حول عمليات الشركة، مسلطًا الضوء على الأنشطة الاحتيالية المزعومة للشركة ويقدم أدلة لدعم هذه الادعاءات.
محتوى المقال
معلومات عن شركة دبي للتداول ™
تروج شركة دبي للتداول لنفسها كمقدمة لخدمات التداول في مختلف الأسواق المالية، مع تركيز خاص على سوق الفوركس. ومع ذلك، تم تقديم العديد من الشكاوى ضدها، تتركز أساسًا حول عدة قضايا رئيسية
شركة دبي للتداول هي شركة تداول مالي تثير الشكوك وتواجه اتهامات بالنصب والاحتيال. الشكاوى المقدمة ضدها تتعلق بعدم تنفيذ سحوبات العملاء بشكل منتظم، وتلاعب في أسعار الأصول المالية، وادعاءات بحيازة تراخيص من جهات رقابية غير محددة دون تقديم أي أدلة تثبت ذلك.
تستخدم الشركة أيضًا أرقام هاتفية سعودية للتواصل مع العملاء، وهذا يثير تساؤلات حول مكان تسجيلها الفعلي والتراخيص التي تحملها. بالإضافة إلى ذلك، تطلب الشركة من العملاء استخدام طرق إيداع غير معلنة وتحويل الأموال إلى حسابات بنكية باسم أفراد بدلاً من مؤسسات، مما يثير المزيد من الشكوك بشأن نشاطاتها.
هل شركة دبي للتداول نصب ام لا؟
نعم، استنادًا إلى الشكاوى التي تم تقديمها ضد شركة دبي للتداول، يبدو أنها تعتبر شركة نصابة، وهناك العديد من الأدلة التي تشير إلى ذلك، سنقدمها فيما يلي.
ما هي الأدلة على نصب شركة دبي للتداول؟
بعد فحص الشركه و مراجعة الشكاوى المقدمة ضدها تبين ان شركة دبي للتداول شركه نصابه وذلك بناء على الأدلة التالية
عدم تنفيذ طلبات السحب
عدم تنفيذ طلبات السحب: ضحايا شركة دبي للتداول قد عبروا عن تجارب سلبية حيث لا يتم تنفيذ طلبات سحب الأموال الخاصة بهم بشكل منتظم. هذا يعني أنه عندما يحقق المستثمرون أرباحًا من عمليات التداول على منصة الشركة، فإنهم يجدون صعوبة في سحب هذه الأموال أو يتم رفض طلبات السحب.
تواصل مع الضحايا للمطالبة بإيداعات جديدة: الشيء المثير حقًا هو أن بعض أفراد الشركة يتواصلون مع العملاء السابقين ويطلبون منهم إجراء إيداعات إضافية. يفيدون العملاء بأن هذه الإيداعات الإضافية ضرورية لسحب الأرباح التي لم يتمكنوا من سحبها. ويبررون هذا الطلب بزعم أن العملاء يجب عليهم دفع ضرائب على الأرباح، مما يضعف موقف العملاء ويجبرهم على إيداع مزيد من الأموال دون ضمان سحب أرباحهم.
تلاعب في الأسعار
الشكاوى أيضًا تشير إلى أن الشركة تشتبه في قيامها بالتلاعب في أسعار الأصول على منصتها للتداول. يشير الضحايا إلى أن الشركة تتبع استراتيجية تبدأ بالتلاعب بالأسعار من البداية، وتوهم المستثمرين بأنهم حققوا أرباحًا هائلة على منصتها بهدف إيداع مزيد من الأموال.
بعد ذلك، تقوم الشركة بالتلاعب في الأسعار وتنتج خسائر للمستثمرين، مما يثير الشكوك حول نزاهة وشفافية عملياتها.
عدم وجود تراخيص لشركة دبي للتداول
شركة دبي تدعي أنها حصلت على تراخيص من العديد من الدول حول العالم، ولكنها لم تقدم أي تفاصيل حول أسماء هذه التراخيص أو حتى أرقامها. هذا الأمر يثير الشكوك بشدة حيال مصداقية هذه الشركة.
حيث يتعذر على المستثمرين التحقق من وجود تلك التراخيص أو صحتها. يبدو أن هذا السلوك يشير إلى أن الشركة غالبًا لا تمتلك تلك التراخيص وتستخدم هذا الادعاء بهدف إقناع المستثمرين بأنها شركة موثوقة ومرخصة، وهو أمر يعزز من حظرة المستثمرين ويعرضهم للمخاطر.
استخدام أرقام هاتفية سعودية
شركة دبي للتداول تدعي أنها تقدم خدماتها في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، ولكنها تستخدم حصرًا أرقام هواتف سعودية للتواصل مع العملاء.
هذا الأمر يثير استفسارات كبيرة بشأن مكان تسجيل الشركة الفعلي ومدى صحة التراخيص التي تدعي حيازتها.
طلبات إيداع غير معلنة
ضحايا نشاطات الشركة أفادوا أن شركة دبي للتداول تطلب من العملاء استخدام طرق إيداع غير معلنة على الرغم من ادعاءات الشركة بأنها تقبل الإيداع عبر خدمات معروفة مثل باي بال وسكريل ونتلر.
عند تسجيل العملاء مع الشركة، تُطلب منهم تحويل الأموال إلى حسابات بنكية تم تسجيلها باسم الأفراد بدلاً من الحسابات المؤسسية. مثل هذه الممارسات تثير مزيدًا من الشكوك حول نشاطات الشركة وتعزز من تحفظ المستثمرين حيال التعامل معها.
استخدام منصات تداول غامضة
الأمر الأخير الذي يشير إلى عمليات النصب المشبوهة التي تنتهجها شركة دبي للتداول هو عدم استخدامها منصات تداول معروفة مثل منصة ميتاتريدر أو غيرها من المنصات المعترف بها في صناعة التداول. بدلاً من ذلك، تعتمد الشركة على منصات تداول غير معروفة، مما يمنحها فرصة أكبر للتلاعب في الأسعار بسهولة نظرًا لعدم مصداقية تلك المنصات وعدم اعتراف المستثمرين بها.
هذا السلوك يثير مزيدًا من الشكوك حول نشاطات الشركة ويجعل من الصعب على المستثمرين تقدير مدى مصداقية عمليات التداول التي تجريها الشركة. تلك الممارسة تعرض المستثمرين للمزيد من المخاطر وتجعل التعامل مع الشركة أمرًا غير آمن.
إقرا ايضا :نصب شركة مال فكس