نصب شركة تايكونز Tycoons Project 

في السنوات الأخيرة بدأ يظهر في ساحة الفوركس وصناعة التداول العديد من الشركات الغير معروفة والأكاديميات التي تروج لنفسها أنها تعلم التداول وتبيع الوهم للعديد من الأشخاص. وواحدة من هذه الشركات المحتالة هي شركة تايكونز بروجكت Tycoons Project. في مقال اليوم سوف نعرض لكم بالأدلة والتفاصيل لماذا هذه الشركة نصابة

ما هو Tycoons Project؟

تايكونز بروجيكت عبارة عن مجموعة من الأفراد الذي يروجون لنفسهم أنهم أحد أهم الأشخاص في عالم التداول بالوطن العربي، بل وعلى مستوى العالم. ينشط ذلك المشروع داخل مصر، وتحت رعاية 3 شركات وهما IM Academy التي ذكرنا من قبل في مقال تقييم ايم اكاديمي انها نصابة بالأدلة. وايضا شركة World Organization التي تستخدم التسويق الشبكي بنسبة 90% في الترويج لها وحولها العديد من شبهات عمليات النصب.

ما هي دلائل نصب Tycoons Project؟

في بداية الأمر نحن لم نكن نسمع عن هذا المشروع، وعن ما هو نشاطه. ولكن بدأ مؤخراً يأتي لنا العديد من الاستفسارات حول هذا المشروع وعند البحث وراء هذا المشروع ومؤسسيه وجدنا أنهم يتبعون التسويق الشبكي كعامل أساسي في نشاطهم، والوعود المزيفة، والتسويق الهرمي وهو الأخطر من بين هذه الطرق التي توضح لنا مدى نصب هذا المشروع ومؤسسيه.

التسويق الشبكي

مشروع تايكونز هو من بين المشاريع الناشئة التي ظهرت مؤخراً وأثارت جدلاً واسعاً حول طبيعة نشاطه وممارساته. عندما بدأ المشروع، لم تكن هناك الكثير من المعلومات المتاحة عنه، وكثير من الأفراد لم يكونوا يعرفون عن ماذا يتعاملون.

ما أثار الشكوك حول تايكونز هو اعتمادهم بشكل أساسي على التسويق الشبكي كوسيلة رئيسية لنمو أعمالهم. يُعرف التسويق الشبكي بأنه نموذج يعتمد على إشراك المشاركين لبناء شبكة توزيع تعتمد على قوة العمل الجماعية. وعلى الرغم من أن هذا النموذج يعمل في بعض الأحيان، إلا أنه قد يكون هشاً ومعرضاً للاستغلال.

الوعود المزيفة

من جانب آخر، لفتت الوعود المزيفة التي يقدمها مؤسسو تايكونز انتباه العديد من الأشخاص. يتم الترويج للمشروع بطريقة مثيرة للاهتمام ووعود مغرية بالثراء السريع وتحقيق أرباح ضخمة دون جهد مبذول. هذه الوعود المبالغ فيها قد تجذب المستثمرين المحتملين بسرعة، لكنها في النهاية قد تتضح أنها غير حقيقية وتؤدي إلى خيبة أمل كبيرة.

ما هي طريقة عمل Tycoons Project

يقوم مشروح تايكونز على التسويق الهرمي وهو الأمر الأكثر خطورة، فيتميز هذا النمط من التسويق بتحقيق الأرباح عن طريق جلب مشتركين جدد وجذبهم للانضمام إلى الشبكة، وتحصيل رسوم منهم. وبدورهم، يعتمد المشاركون الجدد على جلب المزيد من المشاركين لتحقيق أرباحهم. وهكذا يتكرر الدور في هرم متسع، ويبدو أن هناك دخلاً وفيراً يمكن تحقيقه. ولكن في الواقع، يصبح من الصعب على المشاركين الأوائل أو القاعدة الواسعة الحصول على الأرباح الموعودة، ويكون الأمر أكثر ربحية للقلة القليلة في القمة.

ويقوم أفراد ومؤسسي مشروع Tycoons استقطاب مشتركين جدد عن طريق المشتركين القدامى في الفريق. ومن هنا يبدأ الفريق في التوسع حيث يقومون بالترويج لمؤتمرات لهم وفعاليات لشرح التداول واستقطاب المزيد من الشباب عن طريق الوعود بالثراء والكلام المزيف الذي ليس له أساس من الصحة، وحين يتواصل معهم أي فرد عن طريق السوشيال ميديا يكون الرد بأن يتم تحديد زووم لشرح كافة التفاصيل حتى يتم الشرح باستفاضة، والهدف من ذلك هو محاولة إقناع الشخص بكافة الطرق فهم يلعبون على عاطفة الشباب وحلم تحقيق حياة راقية.

فمن المنظور ذلك، تقوم الشركة بإلقاء العديد من الوعود الكاذبة بأرباح ثابتة وارقام غير منطقية في صناعة التداول، وهذا لسببين لأن كما نعلم جميعاً أن مكاسب وأرباح التداول والفوركس متغيرة يومياً وعلى مدار الساعة. فلا يستطيع أي شخص أن يجزم ويوعد بأرباح ثابتة، وإذا حدث ذلك فهو نصب.

وهناك العديد من الدلائل على ذلك مثل نصب شركة جيفو فقد أثبت السلطات المصرية نصب شركة JIFU وحاصرت مؤسسيها. و Tycoons Project تأخذ نفس النهج الذي كانت تعتمده شركة جيفو وبالتالي هذا مشروع تايكونز ما هو إلا عملية نصب واحتيال.

من هو مؤسس Tycoon Project؟

مؤسس مشروع تايكونز هو شاب مصري وكان بداية المشروع بفكرة فردية، ومن ثم قام باستقطاب زملاء آخرين للانضمام إليه في تطوير المشروع. وحاليًا، يتكون الفريق من ثلاثة أشخاص الذين يعملون كمديرين للمشروع.

ويقوم هؤلاء بإلقاء محاضرات تحفيزية تروج لفكرة تحقيق النجاح المالي وتحويل الهاتف المحمول إلى مصدر دخل ثابت. وللأسف، محتوى هذه المحاضرات يعتمد على وعود مضللة وغير حقيقية.

ولكن في الحقيقة، يطبق نموذج التسويق الهرمي في هذا المشروع، حيث يتم دفع مكافآت أو “بونص” للأشخاص الذين يجلبون أشخاصًا آخرين للانضمام إلى المشروع. هذه الممارسة تعمل على التسويق بشكل مضلل وقد تتسبب في خداع المشاركين وتشجيعهم على جلب المزيد من الأشخاص للانضمام، مما يزيد من الفريق والأفراد وقد يؤدي في النهاية إلى خسارة المال بالنسبة للأفراد الذين يكونون في أسفل الهرم.

تراخيص Tycoons Project

لا يمتلك مشروع تايكونز أي تراخيص لتنظيمة مالياً أو رقابياً. وإضافةً إلى ذلك ليس هناك موقع إلكتروني رسمي يمكن الاعتماد عليه للحصول على معلومات موثوقة وبالتالي ليس هناك أي ضمانات مالية يحصل عليها أي مستثمر أو مستخدم معهم. وهذا يشير إلى احتمالية وجود نشاط نصب واحتيال.

من خلال عدم وجود تراخيص رسمية، يعرض أي شخص يتعامل مع هذا المشروع للمخاطرة المالية، حيث لا يكون هناك أي ضمانات بشأن أمان أموالهم أو صحة العمليات المالية التي يقومون بها مع المشروع. كما أن غياب الموقع الإلكتروني يمثل عائقًا كبيرًا في الحصول على معلومات دقيقة وشفافة حول طبيعة الأنشطة المالية المتعلقة بالمشروع.

هل شركة Tycoons Project نصابة؟

نعم، بعد فحصنا لهذا المشروع وتاريخه وتأكدنا من عدم حصوله على أي ترخيص مالي لتنظيمه أو رقابته. فإذن تايكونز بروجيكت هو عملية نصب لا غير. ومن يشارك معهم يعرض نفسه على المدى البعيد للاحتيال لذلك. يجب عليك توخي الحذر والتعامل مع أفضل شركات التداول الموثقة والمعتمدة.

بعض الأسئلة المتكررة حول Tycoons Project