في سلطنة عمان المستثمرون يواجهون تحديات في اتخاذ قرارات استثمارية موفقة، وتقدم شركات نسخ الصفقات حلا لهذه التحديات، حيث تتيح للمستثمرين الوصول إلى استراتيجيات التداول الناجحة بسهولة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أفضل شركات نسخ الصفقات في سلطنة عمان، محللين ميزاتها وأدائها التاريخي لمساعدة المستثمرين في اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة.
محتوى المقال
ما هو نسخ صفقات التداول؟
نسخ الصفقات Copy Trading هو نوع من أنواع التداول في الأسواق المالية، حيث يتيح للمستثمرين تقليد ومحاكاة صفقات التداول التي يقوم بها متداولون آخرون، المعروفين بالمتداولين الناجحين أو المستثمرين المحترفين. ببساطة، يقوم المستثمرون الذين يتبعون استراتيجية نسخ الصفقات بتحديد متداولين محترفين وتقليد صفقاتهم، مما يسمح لهم بالاستفادة من خبراتهم ونجاحهم في التداول دون الحاجة إلى معرفة متقدمة في التحليل الفني أو الأساسي للأسواق المالية.
عادة، توفر منصات نسخ الصفقات واجهات تسمح للمستثمرين بالاطلاع على أداء المتداولين المحترفين وتحليل إحصائيات وتاريخ صفقاتهم السابقة. ثم يمكن للمستثمرين اختيار المتداولين الذين يرون أن استراتيجيتهم متوافقة مع أهدافهم الاستثمارية، ومن ثم يقومون بتنفيذ عمليات النسخ لصفقاتهم.
باستخدام نسخ الصفقات، يمكن للمستثمرين تقليد صفقات المتداولين المحترفين بدقة وفقا لإعدادات محددة مثل حجم الصفقة وإدارة المخاطر، مما يتيح لهم الفرصة لتحقيق العائدات المالية دون الحاجة إلى قدرة تحليلية عالية أو خبرة واسعة في السوق المالية.
أفضل شركات نسخ الصفقات في سلطنة عمان
في سلطنة عمان توجد مجموعة من الشركات التي تقدم خدمات نسخ الصفقات، وتحتل مكانة رائدة في السوق. فيما يلي قائمة توفر نظرة عامة على بعض هذه الشركات المتميزة في مجال نسخ الصفقات في سلطنة عمان:
Evest . 9 تقييمات
|
|
افتح حساب تقييم شركة ايفست |
|||
Avatrade . 9 تقييمات
|
|
افتح حساب تقييم شركة افاتريد |
|||
Exness . 16 تقييمات
|
|
افتح حساب تقييم شركة Exness |
تاريخ ونشأة نسخ التداول
تاريخ نسخ التداول حديث بعض الشئ، حيث يعود إلى عقد التسعينات، حيث كان بعض المتداولين يرسلون نشرات إخبارية ويصفون فيها استراتيجياتهم وصفقاتهم مع انتشار الإنترنت، و في القرن الواحد والعشرين ظهرت غرف التداول الافتراضية وغرف الدردشة كأماكن لمشاركة الأفكار والخطط و المتداول المحترف يمكنه الإعلان عن الأوامر التي ينوي فتحها ويترك الاختيار للمتابعين في تقليد هذه الأوامر أو عدمه.
تطور تاريخ نسخ التداول في بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، حيث بدأت تظهر الفكرة بشكل واضح في السوق المالية حيث تزامن ذلك مع تقدم التكنولوجيا وارتفاع الطلب على تقنيات التداول الآلي والذي يتضمن الخوارزميات والتداول الاجتماعي.
تميز البدايات الأولى لنسخ التداول بالتركيز الأساسي على المنصات التي توفر خدمات المحاكاة أو Mirror Tradin وكانت بعض الشركات الرائدة هي التي تبنت هذه الخدمة عام 2005 حيث تمكن المتداولين نشر استراتيجياتهم وعرض أداءها، وبالتالي كان بإمكان المستثمرين الآخرين نسخ جميع الصفقات المتعلقة بتلك الاستراتيجيات في حساباتهم.
منذ ذلك الحين، شهدت تقنية نسخ التداول تطورا مستمرا، مما أدى إلى زيادة عدد الشركات والمنصات التي تقدم هذه الخدمة وتطويرها بشكل مستمر لتلبية احتياجات المتداولين والمستثمرين حتى يومنا هذا.
الفرق بين نسخ التداول و محاكاة التداول والتداول اليدوي
يمكن عرض الفرق بين نسخ التداول ومحاكاته والتداول اليدوي في النقاط التالية:
نسخ التداول Copy Trading
هو نوع من أنواع التداول الاجتماعي حيث يقوم المستثمر بنسخ أو تقليد صفقات التداول لمتداولين آخرين المعروفين باسم مزودي الإشارات وذلك بشكل تلقائي.
يعتمد نسخ التداول على منصات التداول الاجتماعي حيث يمكن للمتداولين عرض أدائهم واحصائياتهم والسماح للمتابعين بنسخ تلك الصفقات بناء على استراتيجياتهم.
محاكاة التداول Paper Trading
هي عملية تدريبية تسمح للمتداولين بتجربة استراتيجيات التداول دون المخاطرة بأموال حقيقية. يتمثل الهدف من محاكاة التداول في تعلم الخبرة واختبار الاستراتيجيات دون التأثير على رصيد الحساب الحقيقي وهذا ممكن بإستخدام حساب تجريبي.
يمكن استخدام منصات التداول المحاكي لتنفيذ صفقات ومتابعة الأسواق وتقييم الأداء دون المخاطرة بالأموال الحقيقية و يتم تنفيذ الصفقات في بيئة افتراضية دون أي تأثير على السوق الحقيقية.
التداول اليدوي Manual Trading
هو نوع التداول الذي يتم فيه اتخاذ القرارات التداولية وتنفيذ الصفقات يدويا بواسطة المتداول نفسه دون الاعتماد على أنظمة تداول أو برمجيات آلية.
المتداول لديه السيطرة الكاملة على عملية التداول، بما في ذلك تحديد حجم الصفقة، وتحديد نقاط الدخول والخروج، وإدارة المخاطر.
لذلك يتطلب التداول اليدوي معرفة عميقة بالأسواق وتحليلها واتخاذ القرارات السريعة والدقيقة بناءً على المعرفة والخبرة الشخصية.
مزايا شركات نسخ الصفقات في سلطنة عمان
بعد عرض أفضل شركات نسخ الصفقات في سلطنة عمان، سنقوم الآن بفحص المزايا التي تقدمها هذه الشركات، و فيما يلي قائمة بتفاصيل أفضل الشركات التي تقدم خدمات نسخ الصفقات في سلطنة عمان:
شركة Evest
ايفست Evest هي شركة تداول ناشئة. وهي من أحد أبرز شركات وساطة تداول في سوق تداول الفوركس والذهب وغيرها من المنتجات المالية , على الرغم من ان تأسيسها لم يتجاوز الـ 3 أعوام، الا انها حققت نموًا وانتشارًا كبيرًا على مستوى الوطن العربي خاصةً، وجميع دول العالم عامةً. , تقدم بدورها مجموعة مختلفة من الخدمات المالية والفنية للتداول في أفرع السوق المالي من الفوركس والسلع والأسهم والمؤشرات وغيرها. وهي تلك الخدمات والأدوات التي يبحث عنها العديد من المتداولين والمستثمرين.
شركة Avatrade
افاتريد Avatrade من أكبر شركات التداول الموجودة والمسيطرة على سوق التداول. فمنذ تأسيسها عام 2006 وهي توسع نشاطها الاقتصادي في مجال التداول لجميع انحاء العالم. وتقدم عدة خدمات وأدوات مالية ذات صلة بأفرع السوق المالي من سوق الفوركس، السلع، الأسهم، المؤشرات، العملات الرقمية.. وغيرها، ويستفيد منها ويبحث عليها جميع المتداولين والمستثمرين من مختلف الدول.
شركة Exness
شركة اكسنس، او Exness هي وسيط مالي عالمي. تقوم الشركة بتقديم خدمات وأدوات مالية عالية الجودة، التي تساعد عملائها المتداولين والمستثمرين على التداول في الأسواق المالية المختلفة، مثل الفوركس، والأسهم، والذهب، والمعادن الثمينة، وغيرها. بالإضافة الى سعيها الدائم على تقديم أفضل تجربة تداول لعملائها واعطائهم إمكانية الوصول الى تقارير التحليل الفني للأسواق المالية والاخبار.
مخاطر ومميزات نسخ الصفقات
نسخ الصفقات يأتي مع مجموعة من المخاطر والمزايا. إليك نظرة عامة على كل منها:
مميزات نسخ الصفقات
هناك عدة مزايا لنسخ صفقات التداول والتي تجذب الكثير من المتداولين المبتدئين منها الآتي:
الوصول إلى خبراء التداول: يتيح نسخ صفقات التداول للمبتدئين الوصول إلى تجار محترفين وخبراء في السوق، مما يتيح لهم تعلم استراتيجيات التداول واتخاذ قرارات مستنيرة بناءً على خبرة المحترفين.
التوفير في الوقت والجهد: بدلاً من قضاء ساعات طويلة في تحليل السوق واتخاذ القرارات التداولية، يمكن للمتداولين نسخ صفقات التداول للمحترفين والاعتماد على خبرتهم دون الحاجة إلى القيام بالتحليل بأنفسهم.
تنويع المحفظة: يمكن للمتداولين نسخ صفقات من متداولين مختلفين وفي أسواق مختلفة، مما يسمح لهم بتنويع محافظهم وتقليل المخاطر المحتملة.
الشفافية والمتابعة الفورية: يوفر نظام نسخ الصفقات شفافية كاملة في أداء المتداولين، مما يسمح للمتداولين بمتابعة أدائهم وأداء الصفقات التي يتم نسخها بشكل فوري.
تعلم مستمر: بجانب نسخ الصفقات، يمكن للمتداولين أن يتعلموا من استراتيجيات وتحليلات المتداولين الذين يقومون بنسخ صفقاتهم، مما يساعدهم في تطوير مهاراتهم التداولية على المدى الطويل.
مخاطر نسخ الصفقات
رغم الفوائد التي قد توفرها نسخ الصفقات، إلا أن هناك بعض المخاطر التي يجب على المتداولين أخذها بعين الاعتبار:
مخاطر السوق: قد تواجه الصفقات المنسوخة نفس المخاطر التي تواجه أسواق التداول بشكل عام، مثل التقلبات السعرية الحادة والتذبذبات غير المتوقعة في أسعار الأصول.
أداء المتداولين: لا يمكن ضمان أن أداء المتداولين الذين يتم نسخ صفقاتهم سيكون دائما مربح. قد يتعرض المتداولون لفترات من الخسائر أو الأداء الضعيف، مما قد يؤثر سلبا على أداء الصفقات المنسوخة.
التنفيذ التلقائي: في بعض الحالات، قد يواجه المتداولين تأخيرا في تنفيذ الصفقات أو عدم تنفيذها بشكل كامل بسبب مشاكل تقنية أو تذبذبات في السوق، مما قد يؤثر على النتائج النهائية.
نقص التحكم: على الرغم من وجود بعض التحكم في عملية نسخ الصفقات، إلا أن المتداولين قد يفتقدون القدرة على اتخاذ القرارات التداولية الخاصة بهم.
الاعتمادية على الآخرين: يمكن أن يؤدي الاعتماد الكبير على نسخ الصفقات إلى إهمال تطوير مهارات التداول الشخصية، مما قد يجعل المتداولين غير قادرين على التعامل مع السوق بشكل مستقل في المستقبل.
الرسوم والتكاليف: قد تكون هناك رسوم إضافية مرتبطة بخدمات نسخ الصفقات، مثل العمولات على الصفقات أو رسوم الاشتراك في منصات النسخ، مما قد يؤثر على العائد الصافي للمتداولين.
ما هي طرق نسخ التداول؟
هناك عدة طرق لنسخ التداول، تتفاوت في درجة التحكم التي يمكن للمتداول أن يمارسها وفي مدى التفاعل مع المتداولين الأصليين. وفيما يلي بعض الطرق الشائعة لنسخ التداول:
- النسخ الآلي التلقائي: في هذه الطريقة، يستخدم المتداولون منصات التداول التلقائي التي تقوم بنسخ صفقات التداول تلقائيا من حسابات التداول الأخرى. يمكن أن يتم ذلك بناء على معايير معينة مثل الأداء السابق للمتداول أو استراتيجيات التداول المستخدمة.
- النسخ اليدوي: في هذه الحالة، يقوم المتداولون باتخاذ القرارات بناء على الإشارات المقدمة من متداولين آخرين، ولكنهم يقومون بتنفيذ الصفقات يدويا على حساباتهم التداولية، مما يتيح لهم التحكم الكامل في عمليات التداول.
- الاشتراكات في الإشارات: يمكن للمتداولين الاشتراك في خدمات إشارات التداول المقدمة من متداولين آخرين، حيث يتلقون إشارات التداول عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أو منصات التواصل الاجتماعي، ومن ثم يقومون بتنفيذ الصفقات بناءً على تلك الإشارات بشكل يدوي.
كيف يعمل التداول بنسخ الصفقات؟
عملية التداول بنسخ الصفقات تعتمد على تكنولوجيا متقدمة تسمح للمتداولين بنسخ وتكرار صفقات التداول التي تتم على حسابات التداول الأخرى. إليك كيفية عمل عملية التداول بنسخ الصفقات بشكل عام:
البحث عن مزودي الإشارات: يبدأ المتداولون عملية التداول بنسخ الصفقات عادة بالبحث عن مزودي إشارات التداول الذين يقدمون صفقات موثوقة ومربحة. يمكن العثور على هؤلاء المزودين عبر منصات وشركات التداول التي توفر النسخ للصفقات.
الاشتراك: بمجرد العثور على مزود إشارات التداول المناسب، يقوم المتداول بالاشتراك في خدمته وربط حسابه التداولي بحساب مزود الإشارات.
تحديد الإعدادات والمخاطر: يقوم المتداول بتحديد الإعدادات المطلوبة لعملية النسخ، مثل حجم الصفقة المرادة والمخاطرة المسموح بها لكل صفقة.
تنفيذ الصفقات بشكل تلقائي: بمجرد تفعيل عملية النسخ، يقوم نظام التداول التلقائي بتنفيذ الصفقات على حساب المتداول بناءً على الصفقات التي تقوم بها مزود الإشارات.
مراقبة الأداء والتكيف: يقوم المتداول بمراقبة أداء الصفقات المنسوخة بشكل دوري وفحص النتائج. يمكن تعديل الإعدادات أو إيقاف عملية النسخ تماما إذا لزم الأمر بناء على أداء الصفقات وتفضيلات المتداول.
هل بالضرورة يجب أن يكون نسخ الصفقات مربح؟
لا، ليس بالضرورة أن يكون نسخ الصفقات مربح. على الرغم من أن نسخ الصفقات يمكن أن يكون أداة مفيدة للمتداولين لتعلم استراتيجيات التداول واستخدامها لتحقيق أرباح، إلا أنه لا يمكن ضمان أن كل صفقة منسوخة ستكون ناجحة ومربحة.
هناك العديد من العوامل التي يجب أن يأخذ المتداولون في الاعتبار عند نسخ الصفقات، بما في ذلك جودة مزود الإشارات، الأداء التاريخي للصفقات، ومستوى المخاطرة المقبولة. قد تواجه الصفقات المنسوخة نفس المخاطر التي تواجه أي صفقة تداول عادية، مثل التقلبات السعرية الحادة والظروف السوقية غير المتوقعة، مما قد يؤثر سلبًا على الأداء النهائي.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على المتداولين أن يكونوا واقعيين بشأن توقعاتهم وأهدافهم عند نسخ الصفقات، ويجب عليهم تنمية استراتيجيات إدارة المخاطر المناسبة لحماية رأس المال وتقليل الخسائر المحتملة.