الأسهم تنخفض قبل بيانات الوظائف وسط مخاوف من ركود

انخفضت الأسهم قبل بيانات الوظائف وسط مخاوف من حدوث ركود مع إبقاء الفيدرالي أسعار الفائدة عند مستوى أعلى لترويض التضخم.

شهد مؤشر اس اند بي 500 انخفاضاً لليوم الرابع بدفع من أسهم التكنولوجيا مع ارتفاع عائدات سندات الخزانة.

تراجعت أسهم شركة أبل أكثر من 4% وقفز عائد سندات الخزانة لأجل عامين لمستوى قياسي لم نشهده منذ الثمانينات. بعد تشديد البنك الاحتياطي الفيدرالي ورفع سعر الفائدة.

تشير مراهنات اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي المستقبلية الى رفع معدل الفائدة الى 5.1% منتصف 2023 أعلى من المستوى الحالي 4%

انخفض مؤشر اس اند بي 500 يوم الخميس بنسبة 1.06% وهبط مؤشر ناسداك 1.98% وتراجع مؤشر داو جونز 0.46%.

واصلت مؤشرات الأسهم يوم الخميس عمليات البيع المكثفة وانخفض اس اند بي 500 لأدنى مستوى منذ أسبوع.

تعرضت الأسهم لضغوط البيع يوم الخميس وسط توقعات متشددة من البنك الاحتياطي الفيدرالي حيث قال جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي أن الأسعار سترتفع أكثر مما متوقع.

تشير التوقعات الى أن نمو الرواتب لشهر أكتوبر عند 198 ألف وظيفة وهذه الزيادة ستظل أعلى من الوتيرة الشهرية 100000 والتي يعتقد خبراء الاقتصاد أنها ليست قوية ولا ضعيفة على المدى الطويل.

انخفضت مطالبات البطالة الأسبوعية في أمريكا بشكل غير متوقع بمقدار 1000 لتصل الى 217 ألف مما يدل على سوق العمل قوياً.

وارتفعت الإنتاجية غير الزراعية للربع الثالث أضعف من التوقعات وارتفعت تكاليف وحدة العمل في الربع الثالث بنسبة 3.5%

من المرجح أن يواصل البنك الفيدرالي والبنوك المركزية سياسة التشديد النقدي ورفع أسعار الفائدة حتى منتصف العام المقبل ومن المرجح أن يستمر التباطؤ في النمو وهو ما سيؤدي الى ضغوط بيعية على أسواق الأسهم.

وقد حذرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد من حدوث ركود ولكن لن يكون كافياً لارتفاع معدلات التضخم.

في إنجلترا صوت البنك المركزي 7 الى 2 لرفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس لتصل الى 3% وقال البنك أن ذروة سعر الفائدة من المحتمل أن تكون أقل توقعاً.