الأسهم تغلق على انخفاض بعد بيانات الوظائف والأسواق تترقب البنك الفيدرالي

أغلقت الأسهم على انخفاض بعد بيانات سوق العمل والتي أعطت التكهنات بأن يبقي البنك الاحتياطي الفيدرالي متشدداً.

أغلق مؤشر اس اند بي 500 منخفضاً بنسبة 0.41% وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.24% فيما هبط مؤشر ناسداك بنسبة 1%.

افتتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية في البداية على ارتفاع وسجل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أعلى مستوى في شهر ونصف الشهر. بينما قفز مؤشر داو جونز أعلى مستوى في شهرين بعد ارتفاع الأسهم الأسيوية وارتفاع مؤشر شنغهاي الصيني بنسبة 2.2%.

ارتفع عدد الوظائف الى 10.7 مليون في سبتمبر من 10.3 في أغسطس حسب ما تم صدوره من مسح فرص العمل في وزارة العمل الأمريكي.

الانتعاش في الوظائف يشير الى الطلب المتزايد ويؤثر على الأجور مما يزيد من الضغوط في الأسعار. وهو ما يعزز من فرصة رفع سعر الفائدة بشكل أكبر من البنك الاحتياطي الفيدرالي.

في اسيا ارتفعت الأسهم الأسيوية بعد بيانات مؤشر مديري المشتريات الخدماتي من CAIXIN والذي فاق التوقعات.

وأغلقت الأسهم الأسيوية على مكاسب كبيرة يوم الاثنين وصعد مؤشر نيكاي الياباني 0.33% فيما قفز مؤشر شنغهاي المركب 2.62%.

أثرت التكنولوجيا على الأسهم يوم الثلاثاء وانخفضت أسهم أبل بنسبة 2% وسجل أمازون أدنى مستوى منذ 2020. وارتفعت أسهم فيس بوك الأم بعد أن حقق مكاسب كبيرة في أكتوبر وهو أفضل شهر منذ 1976.

ويترقب المستثمرين اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء الثاني من نوفمبر سيعلن البنك الاحتياطي الفيدرالي عن قراره بشأن سعر الفائدة ومن ثم المؤتمر الصحفي للسيد جيروم باول.

تتوقع الأسواق بأن يرفع البنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة 75 نقطة أساس في 2 نوفمبر. ومن المتوقع أن يبدأ البنك المركزي الأمريكي ببدء تخفيف في سياسته النقدية بداية من ديسمبر. بعد أن قام البنك المركزي الكندي الأسبوع الماضي برفع سعر الفائدة أقل من المتوقع.

وارتفعت عائدات سندات الولايات المتحدة لأجل عامين والتي تعتبر أكثر حساسية لتحركات البنك الاحتياطي الفيدرالي المرتقبة

من غير المرجح أن يكون البنك الفيدرالي مسالماً وسيبقي على سياسته النقدية متشدداً بالرغم من تدهور الظروف الاقتصادية والائتمانية