الأسهم تتراجع بعد تعليقات باول وقلق من ركود

واصلت الأسهم تراجعها وأكد جيروم باول أن البنك الفيدرالي قد يسرع وتيرة رفع أسعار الفائدة الى أعلى مما يتوقعه السوق بسبب قوة البيانات.

وأكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن مسؤولي البنك لم يتخذوا قرارهم بشأن حجم زيادة سعر الفائدة في مارس وقال أن رفع المعدلات سيعتمد على البيانات الاقتصادية.

شدد رئيس مجلس إدارة البنك الفيدرالي على رسالته التي تحدث بها أمام لجنة مصرفية في مجلس الشيوخ. بأن المركزي الأمريكي من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة أعلى من التوقعات السابقة. ولكن أشار اليوم امام مجلس النواب الى عدم اتخاذ القرار في مارس.

وأضاف باول بأن الفيدرالي لا يسعى الى التسبب في ركود اقتصادي. وعادت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين فوق 5% نحو أعلى مستوى منذ يونيو 2007.

ما زال سوق السندات يتوقع بحدوث ركود حيث اتسع الفرق بنقطة مئوية كاملة بين مؤشر العائد لأجل عشر سنوات طويل الأجل. وبين العائد لأجل سنتين قصير الأجل أو ما يسمى منحنى العائد المقلوب وهي إشارة مبكرة لحدوث ركود.

انخفضت الأسهم في وول ستريت وتراجع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.4% دون مستوى 4000. بينما استقر مؤشر ناسداك التكنولوجي دون تغيير وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.6%.

يتداول مقياس الدولار على ارتفاع اليوم امام نظرائه بعد أن قفز أكثر من 1.5% يوم الثلاثاء عقب تصريحات جيروم باول المتشددة.

استقر اليورو دون تغيير أمام الدولار وانخفض الين الياباني بنسبة 0.2% بينما ارتفع الجنيه البريطاني نحو 1.1840 دولاراً.

وتحدث محافظ البنك الفيدرالي في ريتشموند توماس باركين بأن البنك لابد من مواصلة رفع أسعار الفائدة. مع عدم التوضيح حول مقدار حجم رفع المعدل.

في مكان اخر هبط البيتكوين العملة الرقمية كثيرة التقلب لجلسة التداول الثالثة على التوالي وبنسبة انخفاض 1% دون مستوى 22000 دولاراً

يترقب المستثمرين تقرير الوظائف الغير زراعي لشهر فبراير في وقت لاحق من يوم الجمعة. بعد إضافة أرباب العمل 517 ألف وظيفة وتشير التوقعات الاقتصادية لاعتدال شهر فبراير ب 217 ألف وظيفة.